شباب الامة ثروة يجب الحفاظ عليها
اقدم اعتذار شديد للامتى الغالية امة الاسلام على تاخرى فى الكتابة فى موضوع التنصير الذى تشعب ونال من المسلمين بسبب الفقر والجوع والتشرد الذى اصاب الجميع ووجدت جمعيات التنصير هذا المناخ مرتعا خصبا للعمل على قدم وساق من اجل تحقيق الدوافع الخفية لهذه الجمعيات المشبوهة الذى اعتبر ان هدفها الاول اشعال الفتنة الطائفية بين جنبات هذا الوطن
وجاءت قصية محمد حجازى (بيشوى )الذى رفعها لكى يقوم بتحويل ديانته من الاسلام الى المسيحية وفجر انه يعتنق المسيحية منذ السادسة عشر وليس امس او اول امس وتحريت الدقة فى هذا الموضوع لانه مش صغير ده موضوع كبير جدا فقرات فى المصريون ( جريدة يومية مستقلة )اسردت الاستاذة الصحفية ام ثائر حكاية محمد وزينب واكدت انهم تعرضوا لعملية ضغط من قبل جمعيات تنصيرية وانما كانوا يبحثوا عن ملجا ولم يجدوا من يمد لهم يد العون وفى النهاية استسلموا للمصير المحتوم التنصير من اجل العيش والسكن والسفر يالخارج بل و ايجاد فرصة عمل , كل شىء سيقدم على طبق من ذهب لماذا لا ؟
والعقيدة ضعيفة والثقة بالله انعدمت ... الى اخره من مشاكل الشباب التى لا ترى النور ولاترى ايضا الحلول فهى دائما تعيش فى الظلام واوكد اذا لم نهتم بشبابنا فانتظروا متنصرين جدد بالالاف وعلمانين ولسان حالهم يقول ماذا جلب لنا الدين غير الفقر ؟
وهذه توابع لضعف الخطاب الدينى وعدم الاهتمام بمشاكل شباب الامة والعمل على حلها من قبل رجال الدين ورجال الاعمال واقدم نداء اهتف فيه باعلى صوتى انقذوا شباب الامة من الضياع والهلاك فى الدنيا والاخرة .
المهم نعود مرة اخرى الى موضوع حجازى الذى تبرا منه ابيه بعد ان ارتكب الحطيئة مع زينب وتزوجها وكذلك اهل الزوجة تبراوا منها وجاء الى القاهرة ليسكن فى الفنادق الرخصية الثمن الى نضب كل ما يملك وبدات رحلة التنصير من هذا الطريق من استغلا ل الظروف وقدمت لحجازى شقة ووظيفة وعندما لم يرضخ للامورهم وهو التنصير سحبوا ما
قدموه من مساعدات واصبح فى الشارع هو وزوجته ومع الجوع والفقر يهون كل شىء اذا ضعف الايمان بالله فاستجاب ببيشوى
والفوا قصة من وحى خيالهم المريض انه مسيحى من السادسة عشر من عمره
غاوى شهرة
وبالصدفة وجدت صديق لى يعرف حجازى جيدا فسألته على حقيقة امر فاجابنى انه غاوى شهرة وضرب لى مثال قال لى انه كان عضو فى حركة كفاية وبعدين كنا نتقابل فى المظاهرات وكان لايسمح لاحد غيره بالهتاف
وسألته كان مسلم اجاب نعم وصلى معى اكثر من مرة واكد انه كانت ظروفه صعبة جدا وانه اقترض من كل من حوله لاتمام زواجه من زينب
وتخلى ممدوح نخلة عن الدفاع عن بيشوى وقال انه غاوى شهرة لانه لم يقدم له اى مستندات تثيت كلامه واسم الكنيسة التى تعمد فيها على قو ل نخلة لموقع عشرينات
والاسلام قائم قائم مهما ماحدث ولن ولم يتاثر بمثل هذه التفاهات وانا اصف هذا الشاب الطائش العاق لابيه وامه الذى اعتبرته مات بالتافه واؤكد ان المسيحية لم ولن تزيد مكانتها كديانة بعد دخول امثال هولاء المرضى
واذكر كلمة للانبا باسنتى قالها لى عندما كنت احاوره بخصوص ماريانا وتريزا زكذلك وفاء قسطنطين اننا لانحترم من يغير دينه
ملحوظة
ارجو ان لا تخون الذاكرة الانبا وينسى تصريحه هذا.
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home