الشيخ السلامونى ....انت فى زمن من الجيناء

تقدم وزير الخارجية للشئون الخارجية البريطانى (مارك مالوك بروان )لاحمد ابو الغيط وزير الخارجية المصرى برسالة اسف عبر اتصال هاتفى اعرب فيها عن اسفه ازاء الواقعة المؤسفة , واكد ان الواقعة لا تمثل باى حال من الاحوال عن ثقافة التسامح التى يتسم بها المجتمع البريطانى , ونعت الشخص الذى قام بواقعة الاعتداء على الشيخ السلامونى بعد الاتزان .
اضحكنى كثيرا وابكنى اكثر الخبر السايق فنحن يجب ان نقبل الاعتذار دائما ونخيلت لو كان الاعتداء من قبل شاب مسلم على قس يالكنيسة لقام العالم اجمع لنصرة المسيحية ضد الاسلام الذى يدعو الى الارهاب والتطرف وما الى ذلك من النعوت التى الحقت بالاسلام ظلما وبهتان . نرى سياسية الكيل بمكيالين ونصمت لضعفنا وهزلنا وتفرقنا فمتى سنجتمع وتقوى شوكتنا ؟ سؤال يطرح نفسه
ومن منبرى هذا اتوجه بباقة ورد عطرة الى الشيخ السلامونى واقول له ناسف جميعا لما حدث لك فى ظل صمت رهيب من العالم الاسلامى , واغفر لتا تقصيرنا تجاهك فانت تعرف القيود التى تكبلنا كشعوب اسلامية من قبل حكام مستبدين ,ونعلم ايضا ان اغلبنا من الجبناء تاخرنا كثيرا فى الدفاع عنك والوقوف بجانبك وتصعيد قضيتك الى كل جنبات العالم , ارجو من الله تعالى ان تقبل اعتذارى ونتمنى لك الشفاء العاجل شيخنا الجليل