محمد الباز لحظة من فضلك
ذات مرة دار نقاش بين الاصدقاء قى الجامعة عن شىء مهم وهو مشروعية الحجاب هل هو فرض ام عادة فارسية , وكنت احدى افراد هذه المناقشة , واكد الجميع ان الحجاب فرض بالطبع وان كل ما يقال فى مثل هذه الاونة ما هى الا اكاذيب ابتدعها انصار العالمنية للتقليل من شان الاسلام خصوصا والاديان عموما , هذا كان راى الجميع ماعدا شخصية واحدة فقط ظت صامتة الى ان قجرت المفاجاة المدويه , وهذا كان نص الكلام " مين قال ان الحجاب ده فرض هوفعلا عادة فارسية واحنا قمنا بتقليدها زى ........." فقلت له بكل صدق استغفر الله ولا تقول هذا الكلام , واخذت اؤكد له انه اكيد بيمزح , ولكنه اكد لى ان هذه هى الحقيقة -اى رايه - وان ما نعتنقه من افكار هو التخلف بحق
بعد ذلك بدات اترقب افكار احمد وارائه عن قرب , وذلك لانه كان الاول على دفعتى , فدفعنى الفضول الى معرفة افكار من سيكون يوم من الايام دكتور بالجامعة ,الذى سينقلها الى اجيال واجيال , ولاحظت ان العالمنية تتسرب الى افكار احمدولكنى اردت معرفة من يمده بهذه الافكار,ومع البحث المستمر عرفت ان صهره هو محمد الباز ووقتها لم اكن اعرف عن الباز الكثير سوى انه استاذ مساعد بكلية الاعلام , ووقتها عرفت من اين ياتى احمد عبد المقصود بافكاره.
رحلة مع الباز
اول لقاء لى مع الباز كان من خلال كتاب له لم يحضرنى اسمه حاليا ولكنى اتذكر المضمون جيدا , نقد موجه لكل الدعاة الموجودون على الساحة واتهامهم بحب المال والشهرة فقط , وانهم جميها غير مؤهلين بل فاقدين للمصداقية ويدعم كلامه بالادلة والاسانيد التى هى عبارة عن مواقف من حياةا لدعاة ونصب المحكمة , وكانه اله يحاسب الجميع و يعلم النوايا ,وانتقل فى كتابه لنقطة اخرى هى ان يكون صوت الاذان داخل المسجد فقط لا يسمعه من فى الخارج وبرر اقتراحه ا لسابق , بان اصوات المؤذنين مؤذيه للغاية .وبعد ان قرات هذا الكتاب قررت الا اقرا لهذه الشخصية صاحبة الافكار الهدامة مرة اخرى .
تعالو معى نحلق معا فى سماء شخصية الباز الملبدة بغيوم التدمير والتخريب رافعة شعار التغيير
الباز والبابا شنوده
محمدا لباز ذلك الشخص الغريب الاطوا ر تجرا على اغلب البشر واهانهم , و ركز على اصاحب المناصب ا لدينية, ليوضح للجميع انهم طا لبين دنيا وشهرة وليس اخرة كما يزعمون .
نبدا بالبا با شنودة الذى كتب مقال يتهمه فيه انه مرواغ وعنيد , وما خفى كان اعظم ويذكره انه كان من المتمردين القدامى فى الكنيسة فلا يستبعد التمرد تجاه هذه الايام , وتحدث بطريقته المعتادة عن بعض الطقوس فى الديانه المسيحية , مما اثار حفيظة الاستاذ رومانى ميشيل منير المحامى واخذ يعدد له بالمثل بعض الطقوس فى الديانة الاسلامية ويتهمها انها خاطئة , وانا لاالوم الاستاذ رومانى وسيجد فى سطورى القادمة ان ا لباز لايقصد اساءة علم من اعلام ا لدين المسيحى , وانما يقصد اساءة رموز كل الاديان .
واليك موقفه مع شيخ الازهر
فبعد الاساءة التى وجهت الى الاسلام ورسول الاسلام - فداك ابى وامى يا رسو الله-من قبل باب الفاتيكان , وافق دكتور سيد طنطاوى عى استقبال البابا _ واسمحوا لى ان اؤكد للجميع اننى لا اؤيد سياسة الاخير ولكنى باسرد بحيادية مواقف الباز المخجلة التى هى بمثابة الاساس لمدرسة جديدة تسىء لقداسة الكلمة فى مصر.
وكان رد فعل الباز ان قام بنشر الصورة التى امام حضراتكم فهى لاتحتاج الى تعليق الصورة تتحدث عن نفسها , واتقدم بهذه الصورة الى الاستاذ ميشيل المحامى لاؤكد له ان هذه الشخصية لم تسىء الى رمز من رموز الاخوة المسحيين فقط وانما اساء ايضا الى رمز من رموز الاسلام ايضا , وهى الديانة التى يعتنقها الباز وفى السطور القادمة ستجد الطامة الكبرى استاذى الفاضل .
الباز تعدى الحدود
فقد تجرا واهان سيدنا ابوهريرة -رضى الله عنه- احد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم - اهانهم بافظع الشتائم وكانه بين سيدنا ابوهريرة والامام البخارى طار , ولاداعى فى الخوض فى تفاصيل هذه الاهانة , لان الكلاب تعوى والقافلة تسير . وفى النهاية اقول هذا هو محمد الباز فهو لا يحمل الفكر الاسلامى ولا المسيحى ولا حتى الشيعى وساتوجه لحضراتكم بسؤال اخنم به مقالى اى فكر واى ديانة يعتنق امثال هذا الرجل.