Friday, September 7, 2007

عقدة الاخر .. شماعة ام حقيقة



الى متى ستظل فكرة الاخر المتربص بنا تسيطر علينا ؟ اتمنى وادعو الله مليا ان اعرف من الاخر امريكا ام اسرئيل ام انفسنا المريضة مرض خطير فشلت ابرع وامهر الاطباء فى تشخيصه ووضع العلاج له تعالوا معى نسبح فى عالم الاخر حتى نثبت لانفسنا انه لايوجد اخر سوى نحن الوجه الاخر لنا فنحن نعيش فى حالة من انفصام فى الشخصية الذى لا نفيق منها ابدا .
فنجد المواطن يرتشى املا فى تامين مستقبله ومستقبل اولاده الذى لا مستقبل لهم اصلا لانه اتجه للحرام وتجد نفس الشخص الذى يظهر وهو يرتى ثوب الملاك والمطحون يلعن البل والظروف والاحوال رغم انه احد عوامل الانتكاسة الكبرى فى الدولة .
نتتقل الى اخر بمعنى اق الى اخرى الى المراة العربية التى رضيت المهانة وخلعت عنها برقع الحياء الذى كان اهم ما تملك وتجد مئات القنوات الفضائية التى تعرض كل ما هو وقح ومخل , فاصبحت شاكيراتستحى استحياء العذراء بالنسبة لنسائنا وكاننا ليس لنا عادات وتقاليد ومن قبل لن دين يحكمنا ويحكم اخلاقنا الذى نترحم عليها جميعا بما فيها هؤلاء الماجنات الذين قدموا كل ما هو فاسد على طبق ارضيته اجسداهن , ونجدهم يدمروا الاخلاق يوما بعد يوم فهذه دينا الراقصة تذيع اول ظاهرة تحرش جماعى فى مصر وتقف الجميع مكتوفى الايدى مقطوع الالسن ولكن يسجن المدون الذى ينشر الواقعة .
باى معيار واى مكيال يتم الكيل والحكم فى هذه البلد , والى اى طريق سيقودنا هؤلاء المخلين اخلاقيا وعلميا بل ونفسيا ايضا .
ويطل الينا من ايام قليلة الوجه البنانى الذى نشا فى ماء شيطانيةومستنقع رذيلة لكى تكرر مرة اخرى سنياريو التحرش وتعرضت له هى نفسها ولكن ما بالنا بها فالاهم شبابنا الذى يضيع يوما بعد يوم , او بمعنى ادق يغرق فى بحور الاغراء والجنوح الى الجهل بدلا من العلم , السبات العميق بدلا من اليقظة والسطحية بدلا من العمق وتدنى الاخلاق والذوق بدلا من رقيها بل يخسر الشباب كل شىء واول هذه الاشياء انفسهم .
وايضا الاخر هذا هو الذى قال لحجاج ان يغتصب الاطفال فى الكويت انتقاما من انه اغتصب صغيرا , وان كان يطل علينا امس وامس الاول ويقول انه اعترف تحت وطاة التعذيب , هل الاخر هو الذى دبر هذه الواقعة لكى يسىء الى سمعة المصريين بالخارج .
والاخر ايضا هو الذى اغرى ابناء هذا الوطن بالتواطىء مع اسرائيل من اجل المال او تامين المستقبل كما يتشدقون , فاى مستقبل هذا الذى يتحدثون عنه هؤلاء وهم منغمسون فى الفساد وياكلون فى الحرام ويشربون دم الغلابة ويرتدون سترة دنيئة لاتوارى سؤتهم بل تفضح وتكشف كل اعمالهم وماضيهم الغابر .
وناتى ايضا للاخر هل قال للرجال الدولة الشرفاء بالطبع ان يقوموا بالاختلاس والسرقة من مال الشعب المطحون بل ويبيعوا اموال الشعب بدون سابقة انذار .
اما ان الاخر هو الذى امر شباب المسلمين بالزواج العرفى , والذهاب الى عالم الظلام حتى يشبع شهوة مدفونة لايجد لها حل سوى على اسرة رخيصة فى فنادف يجرى فيها الصراصير والبراغيث اكثر من الادميين فهو اصبح عبدا لشهوته لايفكر الا فى حال امة تسقط فى الانحطاط والهوية بل يساعد ذلك الشاب بزيادة الانحطاط ليكون اكثر انحطاطا وينشا هو بيده مشاكل جديدة من جراء اخطائه مثل اطفال الشوارع ودور الايتام .
والاخر هو الذى سمح بدخول المبيدات والقمح المسرطن مصر لكى ينهى على الشعب الغلبان الذى فضل الصمت عن الكلام واثر الذل عن الثورة , والثورة من اجل ان يضع حدود تقف سلسة المهانة للشعب المسلوب الارادة .
فانى اصبحت حزينة افكر كثيرا بعد زيارتى لمعهد الاورام الذى يقطنه كثيرون لابنائنا فقدوا التواصل مع الحياة , فهم الى الموت ذاهبون كيف فى الحياة يفكرون ؟ انه سؤال يطرح نفسه واريد اجابة من السيد يوسف والى تحديدا .
ونجد اعتقالات يومية لكل ما يمت بصلة للتدين والاسلام واتهامنا اياه بالتطرف , واؤكد من منبرى هذا اننا اول من اساءنا الى الاسلام وليس الغرب فنحن تمتلىء معتقلاتنا بالاسلاميين اكثر من غيرها , فكيف نتعامل نحن بهذه الطريقة الوحشية معهم , ونطلب من الغرب احترامهم وتقديرهم ؟
المشاكل كثيرة والاسباب واضحة والحلول الجذرية اوضح ولكننا نعشق المرواغة وتعليق الاخطاء على شماعات الغير ليس فى ارض النيل ولكن خارجه حتى تثلج الصدرووتقر الاعين بطهارة ونزاهة كل شعب ارض الكنانة مما يحدث على ارضه من امر مشين .
واؤكد انه لاياس مع الحياة ولا حياة من اليأس , ولكنى اوضح حقيقة احاول تغييرها من عقولنا حتى نرتاح , لانعمل كمن ياخذ مسكن مع وجود العلة والمرض يتفاقم لانه لايقدم له العلاج الى ان تتطور الحالة وتصبح بلا امل فى الشفاء والحل الوحيد البتر , او انتظار الوفاة .
فادعوكم الى الاستيقاظ قبل فوات الاوان , ياشباب اليوم يا رجال الغد لا تغوصوا فى مستنقع الفساد وابدؤا بالتغيير فانتم قادرون على ذلك , اقسم لكم انكم قادرون واختم بقول الله تعالى فى كتابه العزيز
واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض
صدق الله العظيم

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home