مشاعر صادقة
انه لجميل هذا الدين العظيم الاسلام الذى جعله الله خاتم الاديان والذى كان المبلغ به سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ابعث له رسالة حب وتقدير ليست عادية كمن نرسلها لاخوتنا من بنى البشر ولكن مفعمة بكل تقدير للجهود المبذوله منه صلى الله عليه وسلم لرفعة شأ ن هذا الدين فهذا هو الرجل العظيم الذى اقسم ثلاثا ليؤكد انه لايؤمن من لايامن جاره بوائقه صلى الله عليه وسلم , وهذا هو الذى امر الصحابة بالتريث عندما تبول الاعرابى فى المسجد وقال انما بعثم ميسرين وليس معثرين وصلى الله عليه وسلم
.
هو الذى غضب عندما اصيبت الغير ةالسيدة عائشة كاى امراة وقالت على السيدة خديجة رضى الله عنها لقد ابدلك الله زوج خير منها قال والله ما ابدلنى الله خيرا منها وغضب غضب شديد صلى الله عليه وسلم , وذلك الاب الحانى الذى كان يستقبل السيدة فاطمة ابنته التى تبقت الى بعد وفاته صلى الله عليه وسلم بالترحاب والحب بل يقوم لها ليجلسها بجانبه وهذه رسالة الى الاباء جميعا كان يقدم التقدير والاحترام لابنته .
وهذا هو جاره الذى كان يلقى كل يوم له امام بيته القاذروات وعندما استيقظ ذات يوم ولم يجد القاذروات قلق على جاره وذهب اليه لكى يطمئن على صحته فما كان من الرجل الا ان اعلن اسلامه وهو يغمره الانبهار بشخصية هذا الرجل العظيم والديانة الذى تحمل كل هذا الكم من الاخلاق, انه الاسلام رغم انف الجميع
ولا تعتبرونى متطرفة ولكنى احمل واكن رسالة عظيمة لماذا لااجهر بها , ان انصار الفساد والذين يفعلون الاخطاء فى جنح الظلام يفخرون باعملهم, فكيف لا نفخر نحن ونجهر بدعوتنا التى تدعو الى الفضيلة والخير وكل ما هو مناسب فى كل وقت واوان .
ولا انسى ابدا احدى جمل بارنارد شو فيلسوف القرن العشرين فى مدح شخصية محمد بن عبد الله والذى قال فيها بكل يقين لو ان محمد بن عبد الله موجود فى هذا العالم الملىء بالصراعات لقام بحل كل هذه المشاكل التى تكتسى العالم وهو يحتسى فنجان من القهوة , وهذا غيض من فيض مما قاله فلاسفة ومفكرى العصر الحيادين والذين ركنوا البغض والعنصرية جانبا وتجردوا من مشاعر الهجوم السلبى والدائم عن كل ما يمت بصلة للاسلام انهم جديرون بالاحترام رغم انف الجميع وتاريخهم وثقافتهم وعلمهم يشهد لهم بذلك
ولا انسى ابدا كم كان رفيقا دائما بامته عندما كان يصلى بعض الايام التروايح فى منزله حتى لاتعتبر فرض على الامة , ولاانسى ابدا عندما وصى بالمراة وقال استوصوا بالنساء خيرا واكد وقال خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهله , وكان ينظم شئون الامة فى كل الامور حتى الامور الخاصة جدا مثل الاشياء الخاصة بين الزوجين عندما وجهنا الى عدم الحديث فى العلاقات الخاصة بينا البعض , وحث المراة على طاعة زوجها , وحث الرجل على غض البصر وان يعطى امراته حقها حتى فى العلاقة الخاصة
عجيب امر هذا الرجل الذى لم يترك شىء والا وتحدث عنه وهذا يدل على العناية الالهية له فلم تتركه ينسى شىء حتى دعاء الخروج والدخول لبيت الراحة كما يطلق عليه العرب لم يتركن دون ان يعلمنا اياها , فلم يؤلف ما يقول كما يدعى
البعض فالوحى كان يحرس رسول الاسلام صلى الله عليه وسلم
.
لوتكلمنا عنه ماتكفيتا ايام ولا ليا ل ولكن اوعدكم بانى لن اترك نفسى ثانية بعيدا هذه السيرة العطرة وسيتشرف قلمى
لوتكلمنا عنه ماتكفيتا ايام ولا ليا ل ولكن اوعدكم بانى لن اترك نفسى ثانية بعيدا هذه السيرة العطرة وسيتشرف قلمى
بالكتابة عن سيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
0 Comments:
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home