Monday, July 23, 2007

اريد ان اغير العالم


بصراحة انا عاشقة للاعلام بكل انواعه , صحافة وتليفزيون وراديو ........ الخ
واؤمن بتاثيره القوى والفعال ,واته سلاح ذو
حدين يساهم فى نشر الفضيلة والرذيلة على حد سواء, انه الاعلام . لقد قيلت قديما اعطنى شاشة واغير شعبا , وانا افولها حديثا اعطنى شاشة واسيطر بها على شعوب فى ظل عالم الفضائيات .
ويؤسفنى سيطرة اليهود على اعلام الغرب فاستطعوا تقديم صورة نضرة نقية عن انفسهم , وتمثيل العرب بالاشرار المعتدين الارهابين دائما , ونحن نقف مكتوفى الايدى لا نعرف ماذا نفعل ؟
واعتقد اعتقاد قوى انهم بدوا يسيطروا على اعلام العربى ايضا , بالتخطيط لعمل قنوات تنشر الكليبات الفاضحة , لكى يمحوا عقول الكبار قبل الشباب , وهذه هى مخططاتهم فمن يعرف تاريخ اليهود الغابر يعرف ان لهم يد فى ذلك .
المهم نعود لموضوعنا وهو عشقى للاعلام فاردت ان اتخذ مثلا اعلى فى دربى حتى اقرأ سيرته واتعلم منه الكثير , وبحثت فى عالم الاموات والاحياء على السواء حتى لا افقد موهبة هى تحت الانقاض الان ..ولم اجد بصراحة فى الوطن العريى من يجذبنى , حتى من لهم باع وشهرة , ووجدت ضالتى فى ملكة الاعلام الامريكى اوبرا وينفرى , نعم اوبرا وينفرى( فالحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها اغتنمها )وبحثت وقرات عن اوبرا فوجدت لها اراء قيمة تدل عن شخصية تعشق النجاح والعمل , ونقول بمعنى ادق_ انها انسانة بمعنى الكلمة_ واليك بعض اراء اوبرا فى الحياة والعمل والنجاح تقول اوبرا عن تاثير والدها فى حياتها الاتى
( أنشأني والدي على أن الديون شيء فظيع للغاية. وفي منزلنا كان الكسل والعبث بالوقت محظورين. كنت آكل نخالة الزبيب يوميا في العشاء، واشتريت أرخص سيارة يمكن العثور عليها، دلو يسير على عجلات كما كنت أسميها ـ ولكنها كانت تقلني وتعيدني من العمل على أي حال، أتبرع بعشر مرتبي الى الكنيسة وأتسوق مرة واحدة في العام للملابس. أفكر مرة ومرتين قبل الشراء. مرتبي في بداية حياتي كان حوالي مائة دولار في الأسبوع، وارتفع ليصل الى أكثر من 124 مليون دولار في العام، أستطيع الآن أن أشتري أي شيء، أي شيءا. ) وتتحدث عن طفولتها فتقول
(في طفولتي كنت املك حلما بأن اكون مشهورة وغنية، إلا انني كنت اعي الظ
روف التي ولدت في ظلها، حيث تربيت في بيت جدتي الفقير التي تعلمت منها القراءة، واهلتني كي اصبح على ما انا عليه الآن».
وتتحدث بكل تلقائية عن اسباب هذ ا النجاح الذى وصلت اليه اعتقد أن الأمر مرتبط بذلك الخيط الذي يربط بين اذهان البشر وعقولهم، فكلنا نرغب في الأشياء نفسها وتجاربنا الإنسانية متشابهة الى حد ما، ليس هذا وحسب، بل ان الشعور الذي تنقله الى من تحاوره بأنه مواز لك، وانك لا تعتبر نفسك اعلى منزلة منه الأمر الذي يجعل الحوار اكثر تلقائية وراحة، ان كثيرا من الذين حاورتهم اصبحوا اصدقائي ويدعوني لزيارة منازلهم وتناول الغذاء معهم.

وعن المحافظة على انجازاتها واعمالها تقول
تعلمت ان اوقع شيكاتي بنفسي وان اعمل معظم الوقت، وان لا ارتاح إلا بعد يوم عمل لا يقل عن 14 ساعة، ففي تلك اللحظة فقط اشعر بأني استحق وعن جدارة الاسترخاء في مغطس بالفقاقيع، لانني أشعر انني عملت جاهدة واستحق ذلك.
وهذه احدى تصريحات اوبرا الانسانة
« أشعر أن بجهودي الحقيقية يستفيد منها أطفال العالم المحتاجون في التعليم والعلاج، وأريد تخفيف الضرر عن الأطفال الذين يعانون من الأيدز.
ولكن كان هناك تعليق من البعض على اوبرا وهو ان أوبرا لم تتطرق أبدا طوال سنينها فى التليفزيون ـ ولن تتطرق ـ الى سيطرة اليهود سيطرة كاملة على ألاعلام وسوق المال وصانعى القرار سواء فى الخارجية ومجلس الامن القومى أو الكونغريس أو البيت ألابيض نفسه ، وعندما أقول إلاعلام أعنى التلفزيون وإلاذاعة والصحف ودور النشر والسينما، أضطر مارلون براندو عملاق السينما العالمية نفسه الى إلاعتذار لحاخام فى كنيسة هوليود بعد أن لمح إلى سيطرة اليهود على أستوديوهات السينما والتيلفزيون.
وقد هنأها نيلسون مانديلا في عيد ميلادها في رسالة تلفزيونية خاصة قائلا لها «شكرا لك يا أوبرا، لقد غيرت وجه العالم
»..

Sunday, July 22, 2007

امام الدعاة :::لحظة وفاء






وانى يا سيادة الرئيس اقف على عتبة دنيايا لاستقبل اجل الله , فلن اختم حياتى بنفاق ولن ابرز عن تريتى بافتراء , ولكنى اقول كلمة موجزة للامة كلها حكومة وحزب ومعارضة ورجالا وشعب اسف ان يكون سلبيا
اريد منهم ان يعلموا ان الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء , فلا تأمر لاخذه ولاكيد للوصول اليه , فان الحق سبحانه وتعالى حينما حكى حوار ابراهيم للنمروذ , فماذا قال له (او كالذى حاج ابراهيم فى ربه)_ وهو كافر_ قال ان ياتيه الله الملك , فالملك حين ينزله الله قال يؤتى الملك من يشاء ,
فلا تأمر على الله للملك ولاكيد على الله لحكم, لانه لايحكم احد فى ملك الله الا بمراد الله, بان كان عادلا فقد نفع بعدله وان كان جائرا ظالما بشع الظلم وقبحه فى نفوس كل الناس , يكرهون كل ظالما ولو لم يكن حاكما , ولذلك اقول للقوم جميعا , اننا والحمد الله قد تأكد لنا صدق الله فى كلامه بما جاء من الاحداث فكيف كما نفسر قول الله ( ويمكرون ويمكر الله ) وكيف كنا نفسر ( انهم يكيدون كيدا واكيدوا كيدا )
الله يريد ان يثبت قيوميته على خلقه , فانا انصح كل من يجول براسه ان يكون حاكما انصحه بان لاتطلبه بل يجب ان تطلب له,قال رسول الله (من طلب الى شىء اعين عليه , ومن طلب شىء وكل اليه )
يا سيادة الرئيس اخر ما احب ان اقوله لك ولعل هذا ان يكون اخر لقاء انا بك
اذا كنت قدرنا فليوفقك الله , واذا كنا قدرك فليعينك الله على ان تتحمل .



اردت ان ابدا مقالى الذى اتشرف فيه بالحديث عن اما م الدعاة بهمسات عطرة من ابداعاته _ رحمه الله_ التى اطلها علينا ولا اكرر ما كتب وقيل عنه من نشاته ومولده ,ولكنى سامهد الطريق لكل من يريد الاطلاع على سيرته العطرة http://64.233.183.104/search?q=cache:FK7g9VMg_LMJ:www.khayma.com/alsharawi/+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%89&hl=ar&ct=clnk&cd=2&gl=egعن طريق هذا الموقع لفضيلة الامام


ونحن هنا لسنا بصدد النقل والتقليد من اجل ابراز التفوق الكاذب , ولكن نريد ان نبرز اشخاص من حقهم ان يكونوا فى المقدمة , فقد سأمنا صور المطربيين والممثلين _مع احنرامى لكل من يقدم ما يليق بالاخلاق_ اما الباقى الذى يسعى على تدمير المجتمع اقول لهم اركنوا الى الظلام حتى تكفوا عن البشريه اذاكم.
رحم الله امام الدعاة وكل من سار على نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
واختم بابيات شعر الامام يتحدث فيها عن الرزق
تحرى إلى الرزق أسبابه
فإنـك تجـهل عنـوانه
ورزقـك يعرف عنوانك


Wednesday, July 18, 2007

حياتك من صنع افكارك






.حكمة جميلة اطلعت عليها فى غمار المعلومات الهائلة التى نحصل عليها كل يوم فى مجال التنمية البشرية وحاولت تطبيقها على حياتى ووجدت انها سليمة مائة بالمائة ,بالفعل حياتنا جميعا من صنع افكارنا ولو تخيلنا ان الفكر الذى يعتنقه احدنا هو ان كل البشريكرهونه فهل يستطيع هذا الانسان ان يحب هؤلاء المحيطين به ؟بالطبع لا
وبالتالى سيقدم معاملة سيئة مليئة بالشك لكل من حوله بل والكره وتحمل فى ثناياها الاحتفار وعدم التقدير ।
زرع الكره فى قلبه فحصد البغض وابتعاد الناس عنه , وبالتالى فهو اعتنق فكرة وحققها ।
ناتى على الجانب الاخر ونذكر ان احدنا مثلا يعتنق فكرة ايجابية , كفكرة النجاح والانتصار والسعادة الدائمة باذن الله , ولدى مثال حى وواقعى كنموذج لهذه الشخصية وهو محمد على كلا ى نعم محمد على كلاى الملاكم المسلم الاسمر القوى الناجح الذى احرز العديدمن الانتصارات ।
فكيف حقق محمد على كل ذلك ؟
كانت كلماته دائما تؤكد الفوز فكان يقول سافوز ببطولة العالم العام القادم ،ويبدا فى التدريب ويجتهد بل ويقتل نفسه املا قى تحقيق امله وذلك لانه كان يتنفس الانتصار ।
وبالفعل كان بطل العالم في نفس العام ,وحقق حلمه واثبت صدق كلامه الذي القى به علا على صفحات الجرائد وشاشات التليفزيون
وبناءا عليه حقق النجاح والانتصار وحصد البطولات।
وانت يا هذا قولى لماذا تسيطر علينا قى مثل هذه الاونه فكرة السخط والتذمر والكره ..............الخ من الصفات المحبطة
الاجابة قاطعة وصريحة اننا بعدنا عن الله سبحانه وتعالى , فلو اننا نتوكل على الله حق توكله لرزقنا كما يرزق الطير تغدو خامصا وتعود بطانا , فمن منا يتوكل على الله حق توكله ؟
هل نحن نملك من القناعة ما يبعدنا عن متاهات الطمع والجشع ؟
وقد قالها لنا سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز صريحة
ما اصاب من مصيبة فى الارض ولا فى انفسكم الافى كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك على الله يسير لكيلا تاسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ।
الايه جميلة ومطمئنة , عرفت لن يصيبك الا ما كتبه الله لك او عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف , فلماذا تعتنق افكار سيئة ؟!وعلى الله قصد السبيل